في جريمة مروعة هزت محافظة السويس بمصر، أقدمت سيدة على تعذيب ابن زوجها حتى الموت، مما استدعى إعادة استخراج الجثة للتحقيق في ملابسات الوفاة.
تفاصيل الجريمة
كشف مصدر لموقع “القاهرة 24” عن تفاصيل الحادثة المؤلمة التي وقعت قبل عدة أيام، حيث تلقت نجدة الطفل بلاغًا من إحدى الحضانات حول وجود طفل يبلغ من العمر 6 أشهر يظهر عليه آثار تعذيب واضحة.
وبعد تلقي البلاغ، تدخلت الجهات المعنية بسرعة وتبين أن من وراء تعذيب الصغير هو زوجة أبيه. وبموجب الترتيبات، تم تسليم الطفل إلى شقيق أبيه، لكنه أعاده مرة أخرى إلى زوجة أبيه.
التحقيقات تتوالى
بحسب المصدر، توفي الطفل الأسبوع الماضي وتم دفنه بشكل طبيعي، إلا أن الأمور تفجرت بعد أن تبين وجود شبهة جنائية في حالته.
في التفاصيل، أبلغت شقيقة الطفل الصغرى “عمتها” عن تعذيب زوجة أبيها للطفل بشكل قاسي، مشيرةً إلى محاولة إقناعها بأن سبب الوفاة هو سقوطه من السلم.
النتائج الكشفية
أكد المصدر أن السلطات بدأت في فحص القضية، حيث تم إبلاغ جهات التحقيق التي أمرت بإعادة استخراج جثة الطفل وفحصها بواسطة الطب الشرعي، حيث ثبت أنه توفي نتيجة التعذيب.
في ضوء هذه النتائج، تم القبض على المتهمة، زوجة الأب، في إطار التحقيقات القانونية الجارية. تسلط هذه الحادثة الضوء على قضايا العنف ضد الأطفال وتدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحمايتهم.
