توفي الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً حول خلفيات عائلية متعلقة بالميراث.
تفاصيل الحادث
أفادت مصادر أمنية بأن الحادث تم باستخدام مسدس من نوع “جلوك” عيار 9 ملم، مرخص قانونياً باسم الدكتور الراحل. كما تم العثور على أربع طلقات إضافية في حجرة الذخيرة، بينما وُجدت الطلقة المستخدمة ملقاة على أرضية غرفة النوم الرئيسية.
خلافات عائلية
الواقعة أثارت ضجة كبيرة نظرًا للخلافات المطولة بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي حول مسألة الميراث. فقد قامت الدكتورة نوال برفع دعوى قضائية ضد حفيدها في مايو الماضي، متهمة إياه باختلاس 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوغراماً من المشغولات الذهبية التي كانت محفوظة في خزينة العائلة.
التحقيقات الجنائية
أعلنت النيابة العامة عن تشكيل فريق جنائي متخصص لفحص موقع الحادث بدقة. وبدأ الفريق بجمع بصمات الأصابع من أنحاء الغرفة، وأخذ عينات من أي آثار دماء موجودة.
كما تم فحص زاوية إطلاق النار ومسافة الطلقة، وتحليل بقايا بارود الأسلحة النارية المتواجدة على يدي المتوفى، بالإضافة إلى مراجعة جميع كاميرات المراقبة في الكمبوند.
نتائج الطب الشرعي
من المتوقع أن يصدر تقرير الطب الشرعي النهائي خلال 48 ساعة، مشتملاً على تفاصيل دقيقة بخصوص زاوية الطلقة، ومعرفة ما إذا كانت اليد اليمنى أو اليسرى هي التي تسببت بالإصابة. كما سيتضمن التقرير تحليلًا لوجود أي علامات تدل على مقاومة أو عنف خارجي.
تطورات القضية
أكد المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة أن التحقيقات لا تزال جارية، مشيرًا إلى أن كافة الاحتمالات مطروحة، بما في ذلك فرضية الانتحار أو الحادث أو حتى القتل، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية الدقيقة.