أعلنت الحكومة المصرية عن خطة استراتيجية جديدة لتحويل عدة مناطق على كورنيش النيل بالقاهرة إلى فرص استثمارية، وذلك في إطار محاكاة لنجاح صفقة رأس الحكمة مع الإمارات في 2024.
تعزيز الاقتصاد الوطني
تهدف المبادرة إلى استغلال الأصول غير المستغلة لتعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال استقطاب استثمارات محلية وأجنبية تساهم في تجاوز التحديات الاقتصادية، وخصوصاً نقص العملة الأجنبية.
اجتماع حكومي رفيع
عقد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اجتماعاً لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في بعض الأراضي الفارغة على كورنيش النيل، بحضور وزير الإسكان، المهندس شريف الشربيني، ومحافظ القاهرة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المهمين.
استعراض الأراضي المتاحة
تم خلال الاجتماع استعراض بيانات الحصر الأولي للأراضي الفارغة في أحياء رئيسية مثل الساحل وروض الفرج وبولاق أبو العلا، وأكد مدبولي أهمية تقييم هذه الأراضي لضمان جاهزيتها للطرح أمام المستثمرين.
شراكات مع القطاع الخاص
أكد مدبولي على أهمية إدارة الأصول بشكل فعال من خلال شراكات مع القطاع الخاص، مشدداً على ضرورة تحقيق عائد اقتصادي متميز وتوفير قيمة مضافة للاقتصاد المصري.
تنسيق شامل
بدوره، أشار محافظ القاهرة إلى التعاون الكامل بين الجهات المعنية لضمان الاستغلال الأمثل للأصول ضمن مشروع حوكمة أصول الدولة.
إلهام من صفقة رأس الحكمة
تستند هذه الخطوة إلى النجاح الكبير لصفقة رأس الحكمة، التي جذبت استثمارات إماراتية تصل إلى 35 مليار دولار لتطوير مدينة متكاملة. وبالمثل، يتوقع أن يتولى صندوق مصر السيادي تقييم وتسويق أراضي الكورنيش لمستثمرين محليين ودوليين.
فرص استثمارية واعدة
كورنيش النيل يعد من المناطق الحيوية في القاهرة بفضل موقعه الاستراتيجي، مما يجعله فرصة مثالية لإقامة مشروعات تجارية وسياحية وفندقية.
استجابة للتحديات الاقتصادية
تأتي هذه المبادرة في سياق التحديات الاقتصادية الراهنة، مما يدفع الحكومة لتسريع البرامج الاستثمارية لجذب التدفقات الدولارية، حيث يعمل صندوق مصر السيادي بالتعاون مع وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة لتسويق تلك الأصول.