أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر عن نيتها تصنيع بعض معدات محطة الضبعة النووية داخل البلاد، مع التركيز على نقل التكنولوجيا.
اجتماع هام في القاهرة
عُقد في القاهرة اجتماع بين وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمود عصمت، وإدارة مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية. حضر الاجتماع مدير المشروع، أليكسي كونونينكو، ورئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية، شريف حلمي.
تناول الاجتماع سُبل توطين إنتاج معدات محطة الضبعة، كما ناقش مشاركة الشركات والكوادر المصرية في المشروع. تم التطرق أيضًا إلى توسيع برامج التدريب ونقل التكنولوجيا، إضافةً إلى الاستعدادات لتركيب وعاء مفاعل وحدة الطاقة الأولى، والتي يُتوقع الانتهاء منها بنهاية العام الجاري.
اتفاقيات استراتيجية
تجدر الإشارة إلى أن روسيا ومصر وقعتا عام 2015 اتفاقية تعاون لبناء محطة الضبعة الكهرذرية، تتضمن تقديم روسيا قرضًا قيمته 25 مليار دولار لمصر.
وفي ديسمبر 2017، تم توقيع بروتوكول حول بدء سريان العقود التجارية لبناء المحطة. من المقرر أن تُشغل الوحدة الأولى للمحطة في عام 2026.
تفاصيل المحطة النووية
محطة الضبعة النووية، الواقعة على الساحل الشمالي لمصر بالقرب من محافظة مطروح، ستتضمن أربعة مفاعلات لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاوات، حيث ستُخصص 1200 ميغاوات لكل مفاعل. ويُنتظر أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول في عام 2028.