أدانت مصر بشدة الهجمات الكثيفة التي استهدفت المنشآت المدنية في بورتسودان فجر اليوم السادس من مايو، معتبرةً إياها تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار في السودان.
رفض الهجمات
أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن هذه الاعتداءات تقوض جهود وقف إطلاق النار، وتعرض حياة المدنيين للخطر. كما تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
دعوة للحوار
وأعربت مصر عن رفضها القاطع لأي استهداف للمنشآت المدنية، مشددةً على أنه يتعارض مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، ويؤثر سلبًا على حياة المواطنين ومقدرات الدولة السودانية. وحثت كافة الأطراف على ضبط النفس، والعودة إلى الحوار، لوضع مصلحة الشعب السوداني فوق أي اعتبارات أخرى.
مساندة السودان
وأكدت مصر وقوفها بجانب السودان وشعبه في هذه الظروف الصعبة، داعيةً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه وقف التصعيد، وحماية المدنيين، ودعم مسارات الحل السياسي.