أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن رغبة مصر في إعادة سوريا إلى دورها الفاعل في المنطقة، من خلال إطلاق عملية سياسية شاملة تشمل جميع الأطراف وتتصدى للإرهاب.
دعوة لعملية سياسية شاملة
وأكد الوزير المصري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي على أهمية أن لا تكون سوريا مركزًا للتحريض ضد أي دولة في المنطقة ودول الجوار. ويعتبر هذا التصريح تأكيدًا على مساعي مصر لدعم الاستقرار الإقليمي.
زيارة الوزير لم تتزامن
تأتي تصريحات الوزير في الوقت الذي يزور فيه الرئيس السوري أحمد الشرع تركيا. وبدورها، ذكرت صحيفة “الوطن السورية” أن وزير الخارجية المصري يُعد لزيارة العاصمة السورية دمشق للقاء الشرع.
وساطة تركية مهدت للزيارة
كما أشارت مصادر إعلامية إلى أن الزيارة المرتقبة تمت بموجب وساطة تركية، مما يشير إلى دور تركيا في تعزيز العلاقات بين مصر وسوريا.
موقف مصر من التطورات السورية
وفي سياق متصل، حددت مصر أربعة عناصر رئيسية تمثل موقفها من الأحداث في سوريا. تشمل هذه العناصر ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة أراضيها، الحفاظ على المؤسسات الوطنية السورية، وبدء عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة. كما أكدت مصر على أهمية التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم جهود إعادة الإعمار والعودة الآمنة للاجئين السوريين.