أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رغبة مصر في الحصول على دعم دول الاتحاد الأوروبي للخطة الشاملة التي تهدف إلى التعافي السريع وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
مكالمة مع فرنسا
أفادت وزارة الخارجية المصرية بأنه قد جرى اتصال هاتفي بين الوزير عبد العاطي ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وأحدث التطورات الإقليمية.
خلال الاتصال، استعرض الوزير المصري جهود بلاده في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بجميع بنوده ومراحله الثلاثة، إضافةً إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
خطة التعافي والإعمار
كما استعرض عبد العاطي الخطة الشاملة التي تعمل مصر على إعدادها لتعزيز التعافي السريع وإعادة الإعمار، مع التأكيد على ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم. وأشار إلى وجود دعم عربي واسع للجهود المصرية.
وزير الخارجية المصري أعرب عن أمله في أن يسهم المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها فرنسا، في دعم المساعي المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، بعد الأضرار الفادحة التي خلفتها الحرب الإسرائيلية.
دعم باريس لمصر
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الفرنسي بالدور المحوري الذي قامت به مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مرحبًا بجهودها المستمرة لوضع تصور شامل حول التعافي وإعادة الإعمار في القطاع.
وكشفت مصر، للمرة الأولى، عن الخطوط العريضة لخطة الإعمار التي تُعَد بديلاً لمقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن وتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
التأكيد على الحقوق الفلسطينية
النظام المصري أوضح أن خطته للتعافي تعتمد على الحاجة الملحة لإعادة الإعمار في غزة مع الحفاظ على وجود الفلسطينيين فيها. وكان قد تم الإعلان عن هذا التصور في 12 نوفمبر.
وتسعى مصر لتقديم تصور يتماشى مع الحقوق الشرعية والقانونية للشعب الفلسطيني، ردًا على خطة تهجيرهم من القطاع.
وأكدت الخارجية المصرية أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية يجب أن تحافظ على مكتسبات السلام ولا تعرضها للخطر، مع التركيز على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتحقيق في حل الدولتين.