أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي على أهمية أمن البحر الأحمر، مشدداً على أن هذه المسألة تتعلق فقط بإرادة الدول المشاطئة، وذلك في سياق التوجهات الإثيوبية الجديدة نحو المنطقة.
أهمية أمن البحر الأحمر
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية الصومالي والإريتري في القاهرة، حيث تناولت المحادثات الثلاثية قضايا الأمن في البحر الأحمر. وأوضح عبدالعاطي أنه “لا يمكن بأي شكل من الأشكال قبول تواجد أي دولة غير مشاطئة، سواء كان ذلك تواجداً عسكرياً أو غيره”.
تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب
أشار وزير الخارجية المصري إلى أهمية دعم الحكومة الصومالية في مواجهة الإرهاب وتعزيز نفوذها على كامل التراب الوطني. وأوضح أن هناك توافقاً على تعزيز قدرات الجيش الوطني عبر التدريب والمساعدة اللوجستية، مؤكداً الالتزام برفض أي إجراءات أحادية تؤثر على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية.
مناقشات حول الأوضاع في السودان
كما تناقشت المشاورات حول الأوضاع في السودان، مع التركيز على دعم الجيش السوداني وتعزيز وحدة الدولة. وتم الاتفاق على ضرورة التعاون لوقف إطلاق النار ومنع تدمير مؤسسات الدولة، من خلال التنسيق بين الدول الثلاث المشاركة.
جلسات مباحثات ثلاثية
عُقدت جلسة مباحثات ثلاثية بين عبدالعاطي ونظيريه الإريتري عثمان صالح والصومالي أحمد معلم فقي، تلتها لقاءات ثنائية. كما تم التأكيد على أن اللقاء القادم سيعقد في مقديشو، وذلك في إطار آلية التعاون التي تم تأسيسها عقب القمة الثلاثية في أكتوبر الماضي.
اجتماعات مع وزير الدفاع الصومالي
تزامنت هذه المباحثات مع زيارة وزير الدفاع الصومالي عبدالقادر محمد نور إلى القاهرة، حيث التقى بنظيره المصري الفريق أول عبدالمجيد صقر. وناقش الجانبان سبل دعم الجيش الصومالي في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى الترتيبات المتعلقة بالمشاركة المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة في الصومال.
