أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الخميس أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار في سوريا، داعياً إلى بدء عملية سياسية شاملة تحظى بمشاركة جميع الأطياف والمكونات السورية.
تحقيق الاستقرار في سوريا
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن عبد العاطي قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره العراقي فؤاد حسين، حيث عبّر عن ضرورة تحقيق الاستقرار في سوريا لفتح المجال أمامها لاستعادة مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما تناول الوزيرين أثناء المحادثة التغيرات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، لا سيما الوضع في قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
تعيين أحمد الشرع
في سياق الأحداث في سوريا، أعلنت الإدارة السورية الجديدة أمس الأربعاء عن تعيين أحمد الشرع رئيساً انتقالياً للبلاد، وذلك بعد أكثر من شهر على إقالة الرئيس السابق بشار الأسد.
واتخذت الإدارة الجديدة خطوات واسعة تشمل حل جميع الفصائل المسلحة والجيش وأجهزة الأمن التي كانت موجودة في العهد السابق، إضافة إلى إلغاء العمل بالدستور الحالي وحل مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد لعقود.
الإعلان عن القيادة الجديدة
نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن العقيد حسن عبد الغني، الناطق باسم الإدارة العسكرية، قوله: “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويمثل سوريا في المحافل الدولية”.
كما تم تفويضه بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت خلال هذه المرحلة الانتقالية حتى إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
وشملت القرارات أيضاً حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد وتأسيس مؤسسة أمنية جديدة، بالإضافة إلى حل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وما يتبعها من منظمات ومؤسسات.