الجمعة 24 يناير 2025
spot_img

مشاهير هوليوود يتحدّون لمساعدة ضحايا حرائق لوس أنجليس

أطلقت وكيلة العقارات الشهيرة جينا كوبر مبادرة إنسانية تهدف لمساعدة ضحايا حرائق الغابات التي اجتاحت مناطق عدة في لوس أنجليس هذا الأسبوع. وقد حثت كوبر أصدقاءها للتبرع بملابس وأشياء أخرى لمد يد العون للمحتاجين، وفقاً لوكالة “رويترز”.

استجابة الممثلات

شهدت المبادرة تفاعلاً واسعاً من عدد من الممثلات، إذ تبرعت كل من شارون ستون وهالي بيري بمجموعة من الملابس، بما في ذلك سترات وأحذية وحقائب يد. وكانت استجابة بيري بارزة، حيث قالت عبر حسابها على “إنستغرام”: “أحزم كل ما في خزانة ملابسي… إذا كنت تعيش في منطقة جنوب كاليفورنيا، أناشدك فعل الشيء نفسه. هذا ما يمكننا القيام به الآن”.

وتفاعل العديد من الرفاق مع دعوة كوبر، مما ساعد على انتشار المبادرة وزيادة الوعي حول الحاجة الملحة للتبرعات.

تجهيز المتجر للنازحين

في خطوة تعكس دعمها للمحتاجين، أخلت كوبر نصف متجرها للسلع المنزلية لإنشاء تجربة تسوق سريعة للنازحين، مما مكنهم من اختيار ما يحتاجونه بسهولة. وقد تأثرت بيوت العديد من سكان لوس أنجليس بالكامل جراء الحرائق المستمرة.

ضمن جهود التوعية، قامت ستون بمشاركة معلومات عن كيفية التبرع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى جذب المزيد من المتبرعين. وقد ساهمت هي وشقيقتها كيلي أيضاً في تقديم الملابس والأغطية، بينما تطوعت كيلي لمساعدة المتسوقين.

الدعم الجماعي والتبرعات

أوضحت كوبر أن دعم المبادرة جاء من شخصيات نافذة في لوس أنجليس، تشمل ممثلين ومديرين تنفيذيين، حيث تكمن جمال الحكاية في تضافر المجتمعات بينما تساهم الأسماء الكبيرة في جذب الأنظار لمد يد العون.

وأفادت كوبر بأنها تلقت بطاقات خصومات وهدايا من وكلائها في نيويورك، في إطار الدعم الجماعي لضحايا الحرائق. وفي ضمن جهود التبرع، أحضرت أحد مصممات الأزياء في هوليوود حقيبتين مملوءتين بالملابس لدعم المتضررين.

قصص إنسانية مؤثرة

اختارت إيلين بينيت، التي فقدت والدتها منزلها في حريق إيتون، تقديم الملابس بما في ذلك الجوارب والسراويل وحذاء جري. ووصفت بينيت والدتها، قائلة: “غادرت منزلها مع كلبها وحقيبة وبعض الأشياء فقط. اعتقدت أنها ستعود، والناس بالفعل يظهرون محبتهم ودعمهم في هذه الأوقات الصعبة”.

وسلطت كوبر الضوء على روح التعاون في المدينة، مشيرة إلى أن “لوس أنجليس مدينة حب، والجميع يريدون دعم بعضهم البعض”. هذه القصة تظهر كيف يمكن للجماعات المتلاحمة أن تتجاوز التحديات معاً، مما يعكس قيم العطاء والتعاضد.

اقرأ أيضا

اخترنا لك