أكد مسؤول صحي مصري أن الارتفاع الملحوظ في الإصابات الفيروسية قد أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الحالات تعود إلى فيروس كورونا أو إلى الإنفلونزا. وأوضح أن الوضع الحالي يتطلب مزيدًا من الدقة في التشخيص وتحديد المصدر الحقيقي للإصابات.
توضيح الأعراض
وأشار المسؤول إلى أن أعراض كل من فيروس كورونا والإنفلونزا قد تتشابه في البداية، مما يصعب على الأفراد تمييز الحالة. وشدد على أهمية إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من طبيعة الفيروس المسبب للاحتقان والسعال والحمى.
وأوضح أن الأعراض الشديدة أو المعقدة تستدعي مراجعة الطبيب المختص، الذي يمكنه توجيه المرضى إلى الاختبارات المناسبة. وأكد على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار الفيروسات بشكل عام.
الإجراءات الوقائية
في سياق متصل، دعا المسؤول الصحي المواطنين إلى الالتزام بالتدابير الوقائية، بما في ذلك التطعيم ضد الإنفلونزا، وذلك لتعزيز المناعة الفردية والمجتمعية. وأكد أن اللقاح يعد أحد أبرز سبل الحماية من مضاعفات المرض.
كما حث على أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بشكل دوري، وتجنب التجمعات الكبيرة، خاصة في الأماكن المغلقة. ويعتبر هذا التوجه ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة في ظل الظروف الحالية.