أكد مسؤولون أن الطائرة المروحية التي تصادمت مع طائرة ركاب في واشنطن يوم الأربعاء الماضي، كانت في إطار تدريب عسكري على أحد المسارات الرئيسة المخصص لإجلاء كبار المسؤولين في حالات الطوارئ. هذه المهمة، التي نادرا ما يتم تناولها في الإعلام، تهدف إلى ضمان استمرار عمل الحكومة الأمريكية في حال تعرض البلاد لهجوم.
مهمة استمرارية الحكومة
تتعلق التمارين الجوية بما يعرف بمهمة “استمرارية الحكومة” و”استمرارية العمليات”، والتي تركز على الحفاظ على قدرة الحكومة الأمريكية على أداء مهامها الحيوية خلال الأزمات الكبرى.
التحقيقات والإجراءات
في العادة، تقوم الطواقم مثل تلك التي تعرضت للحادث بنقل الشخصيات المهمة حول العاصمة واشنطن، التي تشهد حركة طيران مروحي كبيرة، وفقاً لتقارير وكالة “رويترز”.
وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أشار في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إلى أن الطاقم كان يقوم بتدريب روتيني سنوي على الرحلات الليلية ضمن سياق مهمة استمرارية الحكومة.
تفاصيل الحادث
الجنود الثلاثة الذين لقوا حتفهم في الحادث كانوا ينتمون إلى “الكتيبة الجوية 12” في فورت بلفوار بولاية فرجينيا. مسؤوليات هذه الكتيبة تتضمن إجلاء موظفي البنتاغون في حالات الطوارئ الوطنية.
في الحادث أيضاً، أدى تصادم المروحية بطائرة الركاب إلى مقتل 64 شخصاً، مما سلط الضوء على خطورة مثل هذه المهام العسكرية.