أفادت تقارير إخبارية بأن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين يواصلون اجتماعاتهم منذ يوم الجمعة في واشنطن، لمناقشة اقتراح أميركي يهدف إلى الوصول إلى ثروات أوكرانيا من المعادن. ورغم أهمية الموضوع، فإن فرص تحقيق تقدم تبدو ضئيلة بسبب الأجواء “العدائية” التي تحيط بالاجتماعات.
توتر المحادثات
أوضحت مصادر مقربة أن التوتر السائد في هذه المحادثات يعود إلى أحدث مسودة مقترح قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي جاءت أكثر توسعاً مقارنة بالنسخة الأصلية. تشير هذه التطورات إلى التحذيرات من أن المسودة الأخيرة تتضمن نقاطاً اعتبرها الكثيرون “متطرفة”.
تقسيم أوكرانيا
في سياق متصل، قدم المبعوث الخاص للرئيس ترامب، كيث كيلوغ، رؤيته حول “تقسيم” أوكرانيا. وأوضح في تصريح لصحيفة “التايمز” أن أوكرانيا قد تتخذ شكل الوضع الذي شهدته برلين، حيث يمكن أن تعمل القوات البريطانية والفرنسية كـ “قوة طمأنة” في الغرب نهر دنيبرو. ويؤكد كيلوغ على أن القوات الروسية قد تبقى في الأجزاء الشرقية ضمن منطقة منزوعة السلاح تحت وجود القوات الأوكرانية.