أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، بأن قراره بدعوة الشعب إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو 2024 قد أسهم في تفاقم حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد، وفق ما أفادت به وكالة “رويترز”.
تحذيرات ماكرون
وفي خطاب متلفز قبيل احتفالات العام الجديد، أشار ماكرون إلى أن إقدامه على حل الجمعية الوطنية (البرلمان) أسفر عن انقسامات إضافية، أكثر من كونه قدّم حلولًا للشعب الفرنسي.
الانتخابات المبكرة
يُذكر أن المنافسين السياسيين لماكرون قد اتهموه، في يونيو الماضي، بالمخاطرة بمستقبل البلاد بعد إعلانه إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في أعقاب هزيمته في الانتخابات الأوروبية.
في تصريحه، قال ماكرون إن هذه الخطوة تُعتبر دليلًا على ثقته في الشعب الفرنسي، رغم خسارة تحالفه بنتائج فادحة لصالح اليمين المتطرف.
تداعيات اقتصادية
وأدت حالة عدم اليقين السياسي التي تعيشها البلاد إلى انخفاض قيمة اليورو مقابل الدولار، بالإضافة إلى تراجع في الأسواق المالية الفرنسية.