أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أن إنتاج روبوتات أوبتيموس البشرية قد تأثر بالقيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيس المصنوع من العناصر الأرضية النادرة.
تفاصيل قيود التصدير
وخلال مؤتمر عن بُعد للإعلان عن الأرباح، الذي عُقد أمس الثلاثاء، أوضح ماسك أن الحكومة الصينية تسعى للحصول على ضمانات بأن المغناطيس لن تُستخدم في أغراض عسكرية. كما أكّد أن تسلا تعمل حالياً مع بكين للحصول على الترخيص اللازم للتصدير. وقال: “تريد الصين بعض الضمانات بأن هذه المغناطيسات لن تُستخدم لأغراض عسكرية، وهذا بالطبع هو الوضع. إنها ستدخل فقط في روبوت شبيه بالبشر، وليست سلاحًا”.
إجراءات تصدير معقدة
شهدت الصين هذا الشهر فرض قيود على تصدير المعادن النادرة كجزء من رد فعلها الشامل على الرسوم الجمركية المفروضة من الولايات المتحدة، مما أدى إلى تقييد إمدادات المعادن المستخدمة في صناعة الأسلحة والإلكترونيات والسلع الاستهلاكية المتنوعة. وأشار محللون إلى أن القيود تشمل المعادن المستخرجة من المناجم لكن تمتد أيضًا لتشمل المغناطيس وغيرها من المنتجات النهائية التي يصعب استبدالها.
الانتظار للحصول على تراخيص
ويتعين الآن على المصدرين التقدم بطلبات إلى وزارة التجارة للحصول على التراخيص اللازمة، وتُعتبر هذه العملية غامضة نسبياً وقد تستغرق من ستة أو سبعة أسابيع إلى عدة أشهر.
