السبت 8 فبراير 2025
spot_img

مارين لوبن تعبر عن ندمها لطرد والدها من الحزب

أكدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبن، أنها “لن تسامح نفسها أبداً” على قرار طرد والدها، جان ماري لوبن، من حزب الجبهة الوطنية، وذلك خلال مقابلة خاصة مع الموقع الإلكتروني لصحيفة “جورنال دو ديمانش”، التي نُشرت يوم الأحد.

قرار مؤلم

بعد أربع سنوات من توليها رئاسة الحزب، الذي تغيّر اسمه لاحقاً إلى “التجمع الوطني”، اتخذت مارين في عام 2015 قرارًا باستبعاد والدها وإلغاء لقب “الرئيس الفخري” للحزب. جاء هذا القرار نتيجة لتصريحات صدرت عن والدها اعتبر فيها أن “الاحتلال الألماني لم يكن غير إنساني على وجه الخصوص”. وأوضحت أنها تشعر بالأسف الشديد لهذا القرار، مشيرة إلى أنه تسبب بألم كبير لوالدها الذي وافته المنية عن عمر يناهز 96 عاماً.

وعبّرت مارين عن صعوبة ذلك القرار قائلة: “كان اتخاذ هذا القرار أحد أصعب اللحظات في حياتي. وحتى مماتي، سأتساءل دوماً… هل كان بإمكاني فعله بطريقة مختلفة؟”

طي الصفحة

مع توليها رئاسة الحزب، سعت مارين لوبن إلى طي صفحة التصريحات المثيرة للجدل التي أساءت لسمعة والدها، المعروف بمواقفه السلبية تجاه الهجرة واليهود. وفيما يتعلق بالإدانات القضائية التي طالت والدها بسبب إنكاره لجسامة محرقة اليهود، رأت أن ذلك يشير إلى “بعض الإجحاف”.

وأضافت أن مسيرته السياسية التي امتدت على مدى 80 عاماً قد تخللها مواضيع مثيرة للجدل، معتبرة أنه “من المؤسف” أن والدها ظل “أسير هذه الاستفزازات”، مشيرة إلى أن “المشكلة تكمن في أنه كان يعيد الكرة”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك