الجمعة 24 يناير 2025
spot_img

لبنان يُسلم ضباط “الأسد” للإدارة الجديدة في سوريا

سلّم الجيش اللبناني الجمعة نحو 70 ضابطاً من قوات نظام الرئيس السابق بشار الأسد إلى إدارة العمليات العسكرية السورية، في خطوة تثير العديد من التساؤلات حول العلاقات المتوترة بين البلدين بعد الإطاحة بالنظام السابق.

تسليم الضباط

ووفقاً لمصادر أمنية لبنانية، فإن الضباط الذين تم تسليمهم كانوا قد فروا إلى لبنان في اليوم الأول لانهيار نظام الأسد. وتمت العملية انطلاقاً من الاتفاقية القضائية الموقعة بين لبنان وسوريا، والتي تلزم البلدين بالتعاون في تبادل المطلوبين.

وأشار المصدر إلى أن التسليم حدث عند معبر العريضة، حيث لم يكن الضباط ملاحَقين في لبنان، مما سهل عملية عودتهم إلى سوريا.

يُذكر أن العديد من كبار المسؤولين السوريين والمقربين من عائلة بشار الأسد، الذين حكموا البلاد لأكثر من عقدين، قد لجأوا إلى لبنان بعد سقوط النظام السابق في 8 ديسمبر.

عمليات ملاحقة واسعة

في تطور مواز، تواصل إدارة العمليات العسكرية في سوريا حملاتها لملاحقة فلول النظام السابق. فقد أعلنت السبت عن بدء عملية أمنية واسعة النطاق ضد هذه القوات في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى القبض على عدد من المطلوبين في مدينة اللاذقية.

وأوضحت إدارة العمليات أن “المهلة المحددة لتسليم السلاح من قبل فلول النظام قد انتهت، وكل من لم يتعاون هو خارج على القانون”.

من جانبها، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء أن إدارة العمليات العسكرية قامت بنصب حاجز على طريق قاعدة حميميم العسكرية، مما حال دون دخول أو خروج أي شخص من القاعدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة الأمنية.

كما أشار تلفزيون سوريا إلى أن هناك عمليات ملاحقة جارية لفلول النظام في جميع أنحاء البلاد، ما يعكس استمرار التوترات والتحديات في الساحة السورية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك