لبنان يتوجه إلى الشرعية الدولية لاستعادة خمس نقاط حدودية لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
المحادثات الدبلوماسية
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، استمرار الاتصالات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وفرنسا بهدف الضغط لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي. وأكد على أن «القرار اللبناني موحّد في اعتماد الخيار الدبلوماسي، حيث لا يرغب أحد في الحرب، بل في الحفاظ على الدولة».
اجتمع عون صباح أمس مع رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري، حيث أصدرا بيانًا متفقًا عليه يتضمن التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا إياه باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزام تل أبيب بالانسحاب الفوري إلى الحدود الدولية.
دعم الأمم المتحدة
هذا وقد أعربت الأمم المتحدة عن دعمها للموقف اللبناني، حيث أصدرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس – بلاسخارت، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أرولدو لاثارو، بيانًا يؤكد أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى جنوب الخط الأزرق يعتبر «انتهاكًا مستمرًا» للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية التزام واشنطن بدعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية، وتعهدت بمواصلة دعم القوات المسلحة اللبنانية، التي تُعتبر الضامن الأمني الوحيد للبنان.
