تحولت مدينة كورسك في غرب روسيا إلى نقطة ضغط على الرئيس فلاديمير بوتين، بعد الهجوم المفاجئ الذي شنه الجيش الأوكراني في أغسطس الماضي، حيث فشل بوتين في الوفاء بوعوده لاستعادة السيطرة على المنطقة قبل أي مفاوضات محتملة. وكشفت كييف، في بيان يوم الجمعة، أنها استهدفت موقع قيادة موسكو داخل المنطقة كجزء من جهودها لتعطيل عمليات القوات الروسية وخدماتها اللوجستية.
الهجوم الأوكراني
وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عن نجاحها في تدمير “مركز القيادة للعدو”، مشيرةً إلى تأثير هذا الهجوم على صمود القوات الروسية في كورسك.
انسحاب القوات الكورية
في سياق آخر، أفادت القوات الأوكرانية بانسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين تم إرسالهم للقتال إلى جانب القوات الروسية في كورسك.
ونقل الكولونيل أولكسندر كيندراتنكو، المتحدث باسم قوات العمليات الخاصة، تصريحًا حول هذا الأمر قال فيه: “خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لم نلاحظ أي نشاط عسكري أو مواجهات مع القوات الكورية الشمالية، مما يدفعنا للاعتقاد بأنهم انسحبوا”.
تعليق الكرملين
وعن هذا التطور، رفض المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، التعليق على وصول تلك المعلومات، مما يزيد من الغموض حول الوضع العسكري في المنطقة.