الأربعاء 13 أغسطس 2025
spot_img

كوريا الشمالية: تدريبات أميركية كورية استفزاز وتهديد

spot_img

مع تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، نددت كوريا الشمالية بمناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، واصفة إياها بأنها “استفزاز عسكري مباشر”. وحذرت بيونغ يانغ من رد فعل حاسم، بالرغم من بوادر انفراج في العلاقات بين الكوريتين.

تحذير شديد اللهجة

أكد وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانغ-تشول أن الجيش سيولي اهتماماً خاصاً لمواجهة هذه التدريبات، التي وصفها بأنها تهديد حقيقي للأمن القومي. المناورات، المقرر لها أن تستمر 11 يوماً، تمثل تحدياً كبيراً لبيونغ يانغ.

الرد بالمثل

أضاف نو كوانغ-تشول، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن القوات المسلحة سترد بحزم على التدريبات الحربية، وستمارس حقها السيادي بكل الوسائل المتاحة. التصعيد الكلامي يعكس قلق بيونغ يانغ المتزايد.

مناورات عسكرية مرتقبة

أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن بدء التدريبات السنوية في 18 أغسطس، بهدف اختبار جاهزية القيادة وتعبئة القوات. هذه التدريبات جزء من استراتيجية أمنية تهدف لمواجهة التهديدات النووية المتزايدة من كوريا الشمالية.

تأجيل جزئي للمناورات

أشار الجانبان إلى تأجيل جزء كبير من التدريبات الميدانية، وإجرائها بشكل منفصل خلال الشهر المقبل، بسبب الظروف الجوية. هذا التأجيل يُنظر إليه على أنه بادرة حسن نية من سيول.

مبادرة من سيول

يُعتبر هذا التأجيل مبادرة من الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونغ، الذي فاز في الانتخابات الأخيرة، بهدف تخفيف التوتر مع بيونغ يانغ. تسعى سيول إلى إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة المتصاعدة.

توتر متصاعد

شهدت العلاقات بين الكوريتين تدهوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، في ظل استمرار كوريا الشمالية في تطوير قدراتها النووية وتعزيز تعاونها العسكري مع روسيا. التوترات الإقليمية بلغت مستويات غير مسبوقة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك