انتقدت كوريا الشمالية، اليوم، الولايات المتحدة وجيرانها الآسيويين بسبب سعيهم لتحقيق هدف “غير معقول” يتمثل في نزع سلاحها النووي. وعبرت عن نيتها توسيع قواتها النووية تحت قيادة زعيمها كيم جونغ أون.
اجتماع الدبلوماسيين
جاء هذا البيان من وزارة الخارجية في بيونغ يانغ بعد اجتماع كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في مؤتمر أمني في ألمانيا، حيث جددوا التزامهم بتعزيز التعاون العسكري وزيادة نظام العقوبات الدولية لمواجهة الطموحات النووية لكوريا الشمالية.
اتهامات أمريكا
واتهمت الوزارة الكورية الشمالية الولايات المتحدة بمحاولة تنفيذ “خطة قديمة وغير معقولة” لنزع سلاحها النووي. كما حذرت من “رد فعل قاسٍ وحاسم” ضد خصومها إذا شعرت بأن أمنها مهدد. وأكدت أن كوريا الشمالية “ستتابع بثبات خطتها الجديدة لتعزيز القوة النووية” التي وضعها كيم، وستعمل على ردع الولايات المتحدة وقواتها من التهديدات والابتزاز.
سياسات عدائية
يعد هذا البيان الأخير من كوريا الشمالية خطوة جديدة في اتهام الولايات المتحدة بالاحتفاظ بسياسات عدائية تجاه بيونغ يانغ. وعلى الرغم من ذلك، لم تذكر وسائل الإعلام الرسمية حتى الآن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالاسم، الذي أجرى اجتماعات قمة غير مسبوقة مع الزعيم الكوري الشمالي خلال ولايته الأولى.