الأربعاء 30 أبريل 2025
spot_img

كندا: بوالييفر يهدد بترحيل مروجي الكراهية

زعيم حزب المحافظين الكندي يتعهد بترحيل الأجانب وراء الكراهية

تعهد زعيم حزب المحافظين في كندا، بيار بوالييفر، خلال حملته الانتخابية يوم السبت، بتطبيق إجراءات صارمة ضد الأجانب الذين يثيرون الكراهية، مبرراً ذلك بأن المسيرات المؤيدة للفلسطينيين تعزز من مشاعر معاداة السامية.

تصريحات مثيرة في أوتاوا

جاءت تأكيدات بوالييفر أثناء حملته في منطقة بأوتاوا، حيث يتنافس مع زعيم الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء مارك كارني. كان قد أثار كارني هذا الأسبوع غضب نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب تصريحاته حول الوضع في غزة.

وأوضح بوالييفر للصحافيين: “سنشهد تطبيق قوانين أكثر انضباطاً تستهدف أعمال التخريب ومسيرات الكراهية والأعمال العنفية المرتكبة على أساس العرق والدين.”

ترحيل المخالفين

وأضاف: “أي شخص موجود هنا بتأشيرة زيارة ويرتكب مخالفة قانونية سيتم ترحيله”، مشبهاً تصريحاته بتوجه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، التي قامت بترحيل طلاب شاركوا في تظاهرات داعمة للفلسطينيين.

على الرغم من ذلك، يسعى بوالييفر إلى التميز عن ترمب، الذي أثارته انتقاداته الاقتصادية وتهديداته بضم كندا، مما تسبب في انزعاج الناخبين الكنديين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

انتقادات بشأن الاحتجاجات

ندد بوالييفر بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، مشيراً إلى أنها تسهم في مضاعفة جرائم الكراهية. و98% من الاعتصامات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات والمسيرات التي نُظّمت احتجاجاً على الحرب في غزة كانت سلمية، لكن الشرطة وجهت اتهامات لبعض المتظاهرين.

في سياق متصل، هتف أحد المشاركين في تجمع انتخابي لكارني قائلاً بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مما دفع رئيس الوزراء إلى الإشارة إلى القيود التي فرضتها كندا على بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.

ردود الأفعال على التصريحات

رد نتنياهو عبر منصة “إكس” معتبراً أن كارني يهاجم “الدولة اليهودية الوحيدة”، بدلاً من دعمها في حربها العادلة ضد حركة حماس. وأوضح كارني لاحقاً أنه لم يسمع أو يوافق على الاتهامات الخاصة بإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، داعياً في الوقت نفسه إلى “بذل كافة الجهود الممكنة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك