الأحد 3 أغسطس 2025
spot_img

قيادي في حماس: نسعى لاتفاق لوقف الحرب والتنسيق مع الوسطاء

spot_img

أكد القيادي في حركة حماس، غازي حمد، على جهود الحركة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية، عقب انتهاء هدنة الـ60 يوماً.

جهود حماس للتهدئة

وفي حديثه مع “التلفزيون العربي” الذي نُشر على صفحة الحركة الرسمية بموقع “تلغرام”، أشار حمد إلى أن حماس تسعى دائماً لتقديم مواقف إيجابية ومرنة بهدف الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

كما أوضح أن هناك دلائل كثيرة من جولات التفاوض السابقة تُظهر جدية حماس في تحقيق اتفاق يعكس مصالح الشعب الفلسطيني.

وذكر حمد أن الحركة فُوجئت بالمواقف الأخيرة، رغم تقديمها رؤى عقلانية تقترب من مقترح “ويتكوف”.

تصريحات هامة

أبرز غازي حمد في تصريحاته النقاط الآتية:

  • يعتقد أن الوسطاء كانوا قريبين من التوصل إلى اتفاق ينهي حالة الحرب ويحقق السلام في غزة.
  • استغرب من انسحاب الوفد الإسرائيلي ومن تصريحات الرئيس الأمريكي، والتي اعتبرها غير مبررة.
  • أكد أن موقف حماس إيجابي وواقعي، ويشمل رؤية متكاملة للقضايا المطروحة، بما في ذلك المساعدات وضمانات استمرار المفاوضات.

التحديات خلال المفاوضات

وفيما يخص ردود الفعل الأمريكية، أوضح حمد أن التصريحات كانت متشنجة، دون تقديم أي تفسيرات أو مبررات.

كما انتقد لغة التهديد التي استخدمها كل من دونالد ترامب و”ويتكوف”، مشيرًا إلى أن موقف حماس ثابت وواضح في سياق المفاوضات.

أضاف أن هذه المفاوضات تحمل مخاطر كبيرة، فهي لا تحتمل الأخطاء أو الانحراف عن المسار الصحيح.

المساعدات وظروف الحرب

تطرق حمد إلى طلب الاحتلال بفرض شروط على المساعدات، مبينًا أنه يريد التحكم فيها وعلى من يتسلمها.

واعتبر أن ذلك يتعارض مع بنود اتفاق 19 يناير 2025 الذي جرى التفاوض بشأنه.

واتهم الاحتلال بمحاولة فرض قيود مشددة على المساعدات، منتقدًا رغبته في تدريج مناطق عازلة في غزة.

المسار السياسي والمستقبل

شدد على أن التصعيد الإسرائيلي يسعى للحفاظ على حالة التوتر، مشيرًا إلى أن حماس تعمل على مواجهة هذه الضغوط.

وأكد أن الاحتلال يريد فتح الباب لعودة الحرب، بينما تسعى حماس لبناء دفاع قوي ضد هذا الاحتمال.

وأضاف أن المفاوضات لا تزال قيد النقاش، في ظل محاولات الاحتلال لإلقاء مزيد من التحديات.

دعم المجتمع الدولي

عرض حمد الدور المفترض للدول العربية والمجتمع الدولي في الضغط على الاحتلال لوقف الجرائم التي يرتكبها ضد غزة.

وأشار إلى الحاجة الملحة لتدخل عاجل لإنقاذ سكان القطاع، بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

وأضاف أن ما يحدث في غزة يمثل وصمة عار للمجتمع الدولي ويتطلب تحركًا فعّالًا من الدول العربية والإسلامية.

الآمال والرؤى المستقبلية

أعرب حمد عن أمله في تحقيق تقدم سريع في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان.

أوضح أن حماس تعمل بشكل جاد بالتعاون مع الوسطاء مثل مصر وقطر، لرفع الضغط عن سكان غزة وتحقيق حقوقهم.

وفي ختام حديثه، ناشد جميع الأطراف بأن يتحدوا لإنهاء المعاناة واستعادة الأمن والاستقرار للمدنيين في القطاع.

اقرأ أيضا

اخترنا لك