تواصل قوافل الإغاثة السعودية تدفقها إلى سوريا، حيث عبرت 25 شاحنة إغاثية جديدة منفذ نصيب الحدودي اليوم، محملة بالمواد الغذائية والإيوائية والمستلزمات الشتوية. تأتي هذه الشاحنات ضمن الجسر البري الإغاثي السعودي الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بهدف تخفيف آثار الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري.
إجمالي الشاحنات
وصل إجمالي الشاحنات الإغاثية التي عبرت منفذ نصيب الحدودي إلى 199 شاحنة، ما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية لدعم الشعب السوري في هذه الأوقات العصيبة.
الجسر الجوي الإغاثي
علاوة على ذلك، وصلت 16 طائرة إغاثية إلى مطار دمشق الدولي حتى الآن، وهي محملة بالمواد الغذائية والطبية والإيوائية. تأتي هذه الخطوة في إطار الجسر الجوي الإغاثي السعودي complementing الجهود البرية الرامية إلى تقديم المساعدات المختلفة.
دعم متواصل
تُعتبر هذه المساعدات استمراراً للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للأشقاء في سوريا. كما تؤكد المملكة على دورها الفاعل في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة خلال الأزمات المختلفة.
استمرار المساعدات
وكانت السعودية قد أعلنت أنه “لا يوجد سقف محدد” للمساعدات التي يتم إرسالها إلى دمشق عبر الجسرين البري والجوي، حيث ستستمر هذه المساعدات حتى يتحقق الاستقرار الإنساني في سوريا، وفقاً لتوجيهات القيادة السعودية في سبيل التخفيف من المعاناة التي يواجهها المتضررون.