الثلاثاء 12 أغسطس 2025
spot_img

قمة ألاسكا: زيلينسكي خارج الاجتماع الثنائي.. وترمب منفتح على الثلاثية

spot_img

تضارب الأنباء بشأن مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة ألاسكا المرتقبة، حيث لم يرد اسمه في قائمة المشاركين في اللقاء الذي سيجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.

غموض يكتنف مشاركة زيلينسكي

أفادت مصادر مطلعة أن البيت الأبيض لم يستبعد تمامًا إمكانية إشراك زيلينسكي في بعض الاجتماعات، مع تأكيد مسؤول أمريكي بأن أي تطورات تخص زيلينسكي ستحدث على الأرجح بعد انتهاء اجتماع ترامب وبوتين.

الغموض يحيط بموعد ومكان انعقاد القمة، حيث لم يتم الإعلان عن تفاصيل دقيقة حتى الآن.

قمة ثلاثية محتملة

أشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترامب ما زال منفتحًا على عقد قمة ثلاثية تجمع الزعيمين الأمريكي والروسي والأوكراني، لكن التركيز الحالي ينصب على الاجتماع الثنائي الذي طلبه الرئيس بوتين.

جهود دبلوماسية مكثفة

منذ إعلان ترامب عن عزمه لقاء بوتين، انطلقت جهود دبلوماسية مكثفة لإقناع حلفاء الولايات المتحدة بالمشاركة في العملية. زيلينسكي وقادة أوروبيون أكدوا على أهمية مشاركة أوكرانيا في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب.

شروط أوروبية للمحادثات

خلال اجتماع استضافه نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، عرض مسؤولون أوروبيون شروطهم للمشاركة في أي محادثات سلام، مؤكدين على ضرورة وقف إطلاق النار وإشراك أوكرانيا بشكل فعال.

أكد المسؤولون الغربيون على ضرورة إشراك أوكرانيا في المحادثات، وتطبيق وقف إطلاق النار قبل أي خطوات أخرى، وضرورة تنازل روسيا عن الأراضي التي تحتلها حاليًا في حال قدمت أوكرانيا تنازلات إقليمية.

ترحيب أوروبي بجهود السلام

رحب قادة فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وفنلندا بجهود الرئيس ترامب لوقف القتال في أوكرانيا وتحقيق السلام والأمن العادل والدائم.

شروط زيلينسكي للسلام

أكد زيلينسكي دعمه للبيان المشترك، لكنه أوضح شروطًا لخطة السلام بدت مختلفة عن الخطة التي طرحها بوتين، والتي تسعى إلى تنازلات إقليمية كبيرة، وفقًا لمسؤولين غربيين.

البيان المشترك أكد على حرية أوكرانيا في اختيار مصيرها، وأنه لا يمكن إجراء مفاوضات جادة إلا في سياق وقف إطلاق النار أو خفض الأعمال العدائية، ولا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا من دون أوكرانيا.

ضمانات أمنية لأوكرانيا

وشدد البيان على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق دبلوماسي لإنهاء الحرب “ضمانات أمنية قوية وموثوق بها تمكن أوكرانيا من الدفاع بفاعلية عن سيادتها وسلامة أراضيها”.

تأتي هذه الشروط كمحاولة من القادة الأوروبيين للرد السريع على الدبلوماسية المتسارعة، والتي بدأت باجتماع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في موسكو.

مقترح “تبادل الأراضي”

أشار الرئيس ترامب إلى أن الاتفاق المحتمل قد يشمل “تبادلاً للأراضي”، وهو ما أثار قلقًا لدى الأوروبيين الذين يسعون للحصول على تفاصيل حول ما سيترتب على وقف إطلاق النار.

غموض حول مطالب روسيا

وفقًا للتصور الأوروبي، قدم بوتين اقتراحًا يلزم أوكرانيا بالتنازل عن كامل منطقة دونباس الشرقية، التي تحتلها روسيا جزئيًا، لكن التفاصيل الدقيقة للخطة ظلت غامضة.

مصدر المنطقتين الأخريين اللتين تهتم بهما موسكو – خيرسون وزابوريجيا، اللتين لا تحتلهما روسيا إلا جزئيًا – غير واضح، بالإضافة إلى وضع الضمانات الأمنية الأمريكية المستقبلية.

اجتماع لتهدئة المخاوف

عقد فانس اجتماعًا مع مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين لعرض وجهة نظر الولايات المتحدة بشأن المفاوضات، وفهم موقف روسيا. ويتكوف حضر الاجتماع افتراضياً.

بعد الاجتماع، صرح زيلينسكي بأنه يعتقد أن الولايات المتحدة تُنصت إلى حجج أوكرانيا وتأخذ المخاطر في الحسبان.

اقرأ أيضا

اخترنا لك