أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات العنيفة وحالات القتل التي شهدتها منطقة الساحل السوري، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة الوضع.
دعوة لضبط النفس
وذكر بيدرسن، في بيان صادر عن مكتبه، أن هناك حاجة ملحّة لضبط النفس من جميع الأطراف المعنية، والتقيد الكامل بحماية المدنيين وفقًا لمعايير القانون الدولي في ظل الأوضاع المتدهورة.
وأكد بيدرسن على ضرورة امتناع كل الأطراف عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تفاقم التوترات أو تصعيد النزاع، مما قد يزيد من معاناة المجتمعات المتضررة ويضر باستقرار سوريا ويؤثر سلبًا على جهود الانتقال السياسي.
تعزيزات عسكرية في الساحل
في سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع السورية بأنها قامت بإرسال تعزيزات عسكرية تشمل دبابات وعربات مصفحة إلى مناطق الاشتباكات في الساحل السوري، بعد وقوع عدد من القتلى والجرحى في صدامات مع فلول النظام السابق.
تأتي هذه التطورات في وقت حرج يتسم بتصاعد العنف، مما يزيد من المخاوف بشأن الوضع الإنساني ومستقبل الاستقرار في البلاد.