استهدفت ضربة إسرائيلية سيارة في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخص واحد، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية، الأربعاء. تأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد من غارة مشابهة أدت لمقتل شخصين، حيث أكد الجيش الإسرائيلي أن أحد الضحايا كان “قائد خلية” في حزب الله.
استمرار الغارات الإسرائيلية
بالرغم من سريان وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات شبه يومية تستهدف ما تصفه بالأهداف التابعة لحزب الله، خاصة في المناطق الجنوبية للبنان.
ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة على سيارة في وادي الحجير تمت بواسطة مسيّرة إسرائيلية، وأسفرت عن سقوط شهيد، في حين أشارت إلى موت شاب يبلغ من العمر 17 عاماً متأثراً بجروحه الناتجة عن غارة سابقة في بلدة عيترون.
إحصائيات الضحايا
في تقرير لها، أعلنت الأمم المتحدة أن عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم بنيران إسرائيلية بلغ 71 شخصاً على الأقل منذ بدء وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
ومن جانبه، أشار النائب عن حزب الله، حسن فضل الله، في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، إلى أن العدد الإجمالي للقتلى ارتفع إلى 186 شخصاً، مع تسجيل إصابة 480 آخرين، دون تحديد عدد ضحايا الحزب في ضمن هؤلاء القتلى.
مطالب لبنان الدولية
يناشد لبنان المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف هجماتها المستمرة، والانسحاب من خمسة مرتفعات استراتيجية لا تزال تحت سيطرتها بعد انقضاء المهلة المقررة للانسحاب في 18 فبراير.
يتضمن الاتفاق انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الجنوبية الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية المتواجدة هناك، مقابل تعزيز تواجد الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة “يونيفيل” في تلك المنطقة القريبة من الحدود مع إسرائيل.
