أكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، في تصريحات يوم الخميس، أن المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها فرنسا لأوكرانيا لم تتأثر بتعليق الولايات المتحدة تقديم الدعم الاستخباراتي. وحذر لوكورنو من أن وقف المساعدات العسكرية الأميركية ستكون له تداعيات سلبية على جهود أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفقاً لوكالة «رويترز».
تصريحات وزير الدفاع
وأشار لوكورنو خلال مقابلة إذاعية مع «فرنس إنتر» إلى أن القرار الأميركي يأتي في إطار ضغوط تمارس على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بهدف تحقيق محادثات سلام مع روسيا، التي بدأت غزو أوكرانيا في فبراير 2022.
وشدد وزير الدفاع الفرنسي على أن انقطاع المساعدات العسكرية وتقديم المعلومات الاستخباراتية من واشنطن سيكون له تأثير كبير على العمليات العسكرية الأوكرانية.
المصادر الاستخباراتية الفرنسية
وأوضح لوكورنو أن فرنسا تعتمد على مصادرها الخاصة من المعلومات الاستخباراتية ولا تعتمد بالضرورة على الأميركيين. وأجاب عند سؤاله عما إذا كان بإمكان أوروبا تعويض النقص المحتمل بسبب توقف المعلومات الأميركية بأن الأمر يعتمد على الدول، مشيراً إلى أصدقاء فرنسا البريطانيين، الذين يتشاركون المعلومات الاستخباراتية في إطار مجموعة «فايف آيز» التي تضم أيضاً كندا، أستراليا ونيوزيلندا.
وأضاف: «لدينا مصادر سيادية للمخابرات وقدراتنا الخاصة، ولدينا موارد نستفيد منها في مساعدة الأوكرانيين».
حساسية المعلومات
من جانبه، امتنع متحدث عسكري فرنسي عن الكشف عن التفاصيل المحددة لنوع المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها باريس إلى كييف، مبرراً ذلك بحساسية هذه المعلومات.