أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بجهود المملكة العربية السعودية ومواقفها الثابتة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي ساهمت في دعم الموقف الفرنسي للاعتراف بدولة فلسطين.
ترحيب فلسطيني بالتوجه الفرنسي
رحب الرئيس الفلسطيني بالرسالة التي تلقاها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي أكد فيها عزم فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل.
وثمن عباس هذه الخطوة، مؤكداً أنها تساهم في دعم السلام على أساس حل الدولتين، وفقاً للشرعية الدولية والقانون الدولي.
انتصار للحق الفلسطيني
أكد الرئيس الفلسطيني أن إعلان الرئيس ماكرون يمثل انتصاراً للحق الفلسطيني، ويعكس حرص فرنسا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه.
كما حث دول العالم على اتخاذ خطوات مماثلة والاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين.
دعم سعودي للقضية الفلسطينية
تحظى القضية الفلسطينية باهتمام كبير من المملكة العربية السعودية، التي لم تتوانَ عن الدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية، وتعتبرها قضيتها الأولى.
تتبنى المملكة مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتدعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته.
“قرار تاريخي”
وصفت وزارة الخارجية السعودية إعلان الرئيس ماكرون بأنه “قرار تاريخي” يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وجددت الوزارة الدعوة لبقية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، لاتخاذ خطوات إيجابية مماثلة.
مساعدات سعودية سخية
لم يقتصر الدعم السعودي للقضية الفلسطينية على المواقف السياسية، بل تصدرت المملكة الدول المانحة بتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني بلغت نحو 5.5 مليارات دولار، من خلال 306 مشاريع تنموية وإنسانية.