أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، تنفيذ ضربات صاروخية استهدفت مواقع لتنظيم “داعش” في سوريا، وذلك في مطلع الأسبوع الحالي. وقد جاءت هذه العملية في إطار جهود فرنسا لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
تفاصيل الضربات الفرنسية
كشف ليكورنو عبر منصة “إكس” أن القوات الجوية الفرنسية نفذت يوم الأحد الماضي ضربات محددة الأهداف ضد التنظيم المتطرف في الأراضي السورية. تأتي هذه الضربات كجزء من الاستراتيجية الفرنسية الرامية إلى ضعضعة وجود “داعش” في المنطقة.
وتتزامن الضربات الفرنسية مع عملية عسكرية مماثلة نفذتها الولايات المتحدة، حيث أكدت واشنطن أنها أسفرت عن مقتل عنصرين من تنظيم “داعش”. هذا التعاون العسكري بين الدولتين يسعى لتعزيز الجهود في مواجهة التهديدات الإرهابية.
الوضع السياسي في سوريا
في سياق متصل، تسود حالة من الغموض على المشهد السياسي في سوريا، خاصة بعد الأحداث التي جرت في ديسمبر 2024 عندما أطاحت “هيئة تحرير الشام” بالرئيس السابق بشار الأسد. تثير هذه التطورات تساؤلات بشأن مستقبل سوريا واستقرارية الوضع العسكري والسياسي فيها.