عثرت السلطات المصرية على جثامين عشرة أشخاص يشتبه في أنهم مهاجرون غير شرعيين على شاطئ منطقة العزيزية غرب مدينة براني بمحافظة مطروح، مساء السبت، الموافق ثاني أيام عيد الأضحى.
تفاصيل الحادث
أفادت مصادر طبية مصرية أن الضحايا تشمل مواطناً ليبيا وآخر سودانياً، بالإضافة إلى ثمانية مصريين من محافظة أسيوط. تم نقل الجثامين إلى مستشفى مطروح العام، حيث جرى وضعها تحت تصرف النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتحديد هويتهم.
تحقيقات أولية
كشفت التحقيقات الأولية أن المركب الذي كان يقل الضحايا انطلق من أحد الشواطئ شرق ليبيا، بين منطقتي مساعد ودرنة، اللتين تشهدان نشاطاً كثيفاً لعمليات تهريب البشر. وقد رجحت المصادر أن يكون استخدام عصابات الهجرة لمراكب غير صالحة للإبحار سبباً في وقوع الحادث.
استجابة طبية وأمنية
وأكدت المصادر أنه تم إخطار الأجهزة الأمنية فور العثور على الجثث، حيث تم تشكيل فرق بحث وتحقيق بالتعاون مع مديرية الصحة لتحديد أسباب الوفاة والتوقيت التقريبي لحالات الغرق.
حملات توعية
أشارت محافظة مطروح إلى أهمية تكثيف حملات التوعية في المحافظات المصدرة للمهاجرين غير الشرعيين، وخاصة في أسيوط، لتحذير الشباب من مخاطر الهجرة غير القانونية.
الهجرة عبر المتوسط
تعد عمليات الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط من أخطر الطرق على المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا. يعتمد هؤلاء المهاجرون على قوارب غير آمنة ويمرون عبر مهربين يستغلون ظروفهم الصعبة.
جهود السلطات المصرية
تعمل السلطات المصرية على مكافحة هذه الظاهرة من خلال تكثيف الرقابة على السواحل، وتشديد العقوبات على المهربين، وتهدف إلى إطلاق حملات توعية فعالة، ولكن التحديات مستمرة بسبب الطلب المرتفع على الهجرة.
