في تصعيد خطير يهدد الأمن العالمي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران، محذرًا من تداعيات كارثية محتملة على المنطقة والعالم.
تحذير أممي من التصعيد
أكد غوتيريش، في بيان رسمي، على الخطر المتزايد لخروج الصراع عن السيطرة، داعيًا الدول الأعضاء إلى خفض التصعيد والالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد الأمين العام على أنه “لا يوجد حل عسكري” للأزمة، مؤكدًا أن “السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام”.
تهديدات الحوثيين بالرد
في سياق متصل، صرح مسؤول في جماعة “الحوثي” بأن رد الجماعة المتحالفة مع إيران على الهجوم الأميركي “مسألة وقت”، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار مع واشنطن كان قبل الأحداث الأخيرة.
وتشن الجماعة هجمات على ممرات الشحن وإسرائيل، معلنة أن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة. وكانت الجماعة قد اتفقت مع الولايات المتحدة في مايو على وقف مهاجمة السفن الأميركية مقابل وقف واشنطن قصفها للجماعة.
ترامب يهدد بمزيد من الهجمات
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن الضربات الجوية الأميركية “دمرت بشكل تام وكامل” المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام.
وأضاف ترمب: “إما أن يكون هناك سلام أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية. تذكروا أن هناك الكثير من الأهداف المتبقية”.
خيارات السلام والمواجهة
وأكد ترمب أنه في حال عدم تحقيق السلام بسرعة، فإن الولايات المتحدة “ستلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة وكفاءة”، ما يضع المنطقة على حافة تصعيد خطير ينذر بعواقب وخيمة.