شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الخميس) غارة جوية استهدفت منشآت عسكرية في بلدة السفيرة بمحافظة حلب، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام السورية.
استهداف مواقع الجيش السوري
وفي إبلاغ منفصل، أعلن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عن وقوع هجمات إسرائيلية استهدفت نقاطاً تابعة للجيش السوري في جنوب مدينة حلب.
وذكر “المرصد” أن الغارات أسفرت عن دوي “ما لا يقلّ عن سبعة انفجارات ضخمة” ناتجة عن استهداف الطيران الإسرائيلي لمعاهد الدفاع والبحوث العلمية في منطقة السفيرة، وهي مواقع تابعة للجيش السوري تم إخلاؤها بعد سقوط نظام بشار الأسد.
زيادة الهجمات الإسرائيلية
تشهد الفترة الأخيرة تزايداً في استهداف إسرائيل للمواقع العسكرية السورية، منذ الإطاحة بنظام الأسد الشهر الماضي.
في سياق متصل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن قواته الخاصة قد نفذت عملية مداهمة لموقع إنتاج صواريخ تحت الأرض في سوريا، خلال سبتمبر. المصنع كان مُعداً لإنتاج مئات الصواريخ الدقيقة لصالح جماعة “حزب الله” اللبنانية المدعومة من إيران، حسبما أفادت وكالة “رويترز” للأنباء.
تفاصيل العملية العسكرية
وأوضح الجيش الإسرائيلي، الذي نادراً ما يُعلّق على تحركاته في سوريا، أن العملية التي جرت في الثامن من سبتمبر، شارك فيها أكثر من 100 جندي من وحدات الكوماندوز، الذين قاموا بتفكيك المنشأة الواقعة في منطقة مصياف بالقرب من الساحل المتوسط في محافظة حماة.
ورغم عدم الكشف عن حصيلة العملية من جانب الجيش، كان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قد أشار في حينه إلى مقتل 27 شخصاً خلال العملية.
