أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم، أن 51 فلسطينياً لقوا حتفهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مما رفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 45936 منذ بدء النزاع الإسرائيلي في القطاع قبل ستة عشر شهراً. وأكدت الوزارة في بيان لها أن الجيش الإسرائيلي نفذ ست مجازر بحق العائلات في المنطقة، أسفرت عن وفاة 51 شهيداً خلال الساعات الأخيرة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 109274 منذ السابع من أكتوبر 2023.
تفاصيل الضحايا
ووفقًا للمسعفين، فقد أسفرت إحدى الغارات الجوية عن مقتل 10 أشخاص في منزل متعدد الطوابق بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، بينما أدت غارة أخرى في حي الزيتون إلى مقتل خمسة أفراد. وفي مدينة دير البلح، قُتل ثلاثة أشخاص جراء غارة على منطقة تكتظ بالنازحين، في حين سجلت غارة جوية أخرى في جباليا مقتل أربعة أشخاص.
يُذكر أن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت أيضًا عن مقتل 24 فلسطينياً على الأقل في مختلف أنحاء القطاع خلال يوم الثلاثاء، حيث استهدفت غارتان جويتان خياماً في منطقة المواصي غرب خان يونس ما أدى إلى مقتل 18 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
جهود لحل النزاع
على صعيد متصل، كثفت الولايات المتحدة جهودها للتفاوض حول نقاط الخلاف بين إسرائيل وحركة “حماس” سعياً للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي النزاع المستمر. ورغم استمرار القصف الإسرائيلي، تسعى الولايات المتحدة وقطر ومصر إلى إيجاد حل جاد، وقد أُعتبرت هذه المحادثات الأكثر جدية منذ عدة أشهر وفقاً لمصادر مطلعة.
ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرتها المكتب، حيث يعتبر العديد أن تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب في 20 يناير موعداً نهائياً غير رسمي لتحقيق هذا الهدف. وأكد المصدر من المحادثات: “الأمور أفضل من أي وقت مضى، لكن لا توجد اتفاقية حتى الآن”.
تفاقم الأزمة
في سياق متصل، تمسكت “حماس” بمطلب إنهاء الحرب وسحب جميع القوات الإسرائيلية من غزة كشرط لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. من جانبها، تصر إسرائيل على استمرار العمليات العسكرية لحين القضاء على “حماس” وتحرير جميع الرهائن.
وقد وصف قيادي في “حماس” تصريحات ترمب بالصادرة بشأن الرهائن بأنها تفتقر إلى الدبلوماسية، داعياً الرئيس الأمريكي إلى اتخاذ مواقف أكثر مسؤولية في هذه الظروف الحساسة.
