نزوح جماعي يواجه صعوبات جمة.. عودة 1.2 مليون أفغاني من باكستان تثير قلق الأمم المتحدة وتستدعي استجابة إنسانية عاجلة لتجنب أزمة إنسانية متفاقمة.
المساعدات الإنسانية
أفاد تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بحصول أكثر من 156 ألف عائد أفغاني على مساعدات إنسانية، بينهم 98 ألف لاجئ مسجل، وذلك منذ عودتهم إلى أفغانستان، بحسب وكالة «خاما برس».
النساء والفتيات يشكلن النسبة الأكبر من المستفيدين من المعونات، إذ يمثلن نحو نصف إجمالي الحاصلين على المساعدات، بينما يشكل ذوو الإعاقات حوالي 2.2 في المائة من العائدين.
ترحيل قسري
أشارت المفوضية إلى أن أكثر من 315 ألف أفغاني عادوا خلال العام الجاري، من بينهم 51 ألف شخص تم ترحيلهم قسراً من قِبل السلطات الباكستانية.
تهديدات أمنية وسياسية
الضغوط السياسية والأمنية المتزايدة في باكستان تلقي بظلالها على أوضاع أكثر من مليوني لاجئ أفغاني يقيمون هناك منذ عقود.
أوضاع معيشية قاسية
يواجه العائدون الأفغان أوضاعاً معيشية صعبة للغاية، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بأفغانستان منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في أغسطس 2021.
تدهور الأمن الغذائي
حذر برنامج الأغذية العالمي مؤخراً من أن واحداً من بين كل خمسة أفغان يعاني من الجوع، مطالباً بتوفير مساعدات عاجلة لمنع تفاقم أزمة الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
دعوة للتحرك العاجل
الأمم المتحدة تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للعائدين الأفغان، والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تهدد استقرار البلاد.