عاد رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، إلى العاصمة بغداد بعد مغادرته لها عقب انتهاء ولايته في أكتوبر 2022. تأتي هذه العودة في إطار تحركات سياسية تسبق الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر المقبل.
احتمالات العودة السياسية
تشير التقارير إلى أن الكاظمي يخطط لعقد مجموعة من اللقاءات مع رؤساء الأحزاب، ومن المتوقع أن يشمل ذلك لقاءً مع رئيس الوزراء الحالي، محمد السوداني.
على الرغم من الانتقادات التي واجهتها حكومته من قِبل أحزاب وفصائل شيعية على مدار العامين الماضيين، فإن هناك تفاؤلاً من بعض القادة حول عودة الكاظمي إلى الساحة السياسية.
ترحيب محتمل من الإطار التنسيقي
تتوقع المصادر أن تلقى عودة الكاظمي ترحيباً من قادة في الإطار التنسيقي، خاصة في ظل المخاوف من تحركات محتملة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، والتي قد تتضمن فرض عقوبات على العراق.
تتزايد الشائعات حول تحركات الكاظمي السياسية، وسط تفاعل متزايد في الساحة العراقية بعد تعيين الحكومة الحالية.