بدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية السورية، صباح أمس، حملة تمشيط واسعة في المناطق الجنوبية من اللاذقية، وذلك لاستئناف جمع السلاح غير القانوني، عقب انتهاء المهلة المحددة لتسليم هذه الأسلحة.
مصادرة الأسلحة
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن العمليات مستمرة في المنطقة، حيث تم مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر. كما ألقت القوات القبض على عدد من مناصري “ميليشيات الأسد” وبعض المشتبه بهم، مما يعكس جدية الحملة الأمنية.
لقاءات دبلوماسية
في سياق متصل، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وفداً من الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا. وقد ناقش الطرفان مختلف القضايا المتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية، إضافة إلى مسألتي الطاقة والهجرة، في إطار التفاعلات الدبلوماسية النشطة التي تشهدها العاصمة دمشق بعد انهيار نظام بشار الأسد.
كما التقى الشرع الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي البحريني، وهو ما يبرز أهمية العلاقات الجديدة التي تسعى الإدارة لممارستها في المنطقة.
موقف تركي داعم
وفي أنقرة، أعرب وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن دعم بلاده لجهود الإدارة السورية الجديدة، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن. وأكد على أهمية التعاون المشترك لضمان وحدة وأمن الأراضي السورية.
وأضاف فيدان أن تعزيز الاستقرار في سوريا يتطلب تكامل الجهود مع الإدارة السورية الجديدة، وذلك لتحقيق فترة انتقالية سلسة ومنظمة.
