أثارت خلفية منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة، التي تضمنت أعلام دول عربية يتوسطها العلم المصري، تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي اليوم السبت.
علم مصر يتصدر المشهد
شغل وجود العلم المصري في قلب المشهد الخاص بتسليم الأسرى، اهتماماً كبيراً بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي. حيث أعاد بعض المدونين استحضار الأحداث التاريخية ومواقف مصر السابقة إبان الحروب مع إسرائيل.
في سياق متصل، سلمت حركة حماس اليوم السبت، ثلاثة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر، وهي الدفعة السادسة ضمن عمليات تبادل الأسرى المتفق عليها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. الأسرى الذين تم الإفراج عنهم هم: ساجي ديكل تشين، ألكسندر توربانوف، ويائير هورن.
ردود الأفعال على التسليم
علق أحد المدونين على وجود “علم مصر في منتصف المنصة” معتبراً أن لذلك دلالات مهمة في سياق تسليم الأسرى، فيما اعتقد آخرون أن هذه الإشارة تعكس وحدة الصف العربي ضد التهجير.
وانتقد “إسلام” اهتمام الفصائل الفلسطينية بمثل هذه التفاصيل، وقال: “المسؤولون عن التفاصيل لهذه الأمور يستحقون الإشادة، العلم المصري موجود بجانب السعودية وعدد من الدول الأخرى”.
ذكريات تاريخية
استحضر معلق يدعى “آمن” مشاهد من الماضي، حيث أشار إلى أن “تسليم الأسير الإسرائيلي أمام علم مصر يعيد إلى الأذهان مشاهد سابقة من خمسين عاماً عندما استسلم ضباط إسرائيليون للجيش المصري”.
وركز بعض المدونين على وجود أعلام الدول العربية فقط في الصورة، حيث اعتبر أحدهم أن “الصور توضح مقاتلين يحملون أعلام الدول العربية، مثل العلمين المصري والسعودي، دون وجود للعلم الإيراني، وهي إشارات لا تلاحطها بعض الأطراف المحرضة”.
شعارات مدوية
سلط ناشطون الضوء على الرسائل التي وجهتها الفصائل الفلسطينية خلال عملية التسليم، والتي تضمنت شعارات مثل “نحن الجنود يا قدس فاشهدي” و”لا هجرة إلا للقدس” باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.