الجمعة 24 يناير 2025
spot_img

عدم تحديد موعد للحوار الوطني السوري المرتقب

أكدت مصادر مطلعة أن الإدارة السورية الجديدة لم تحدد بعد موعداً لعقد مؤتمر الحوار الوطني المرتقب، والذي يتطلع إلى جمع ممثلين عن مختلف الطوائف السورية لوضع أسس جديدة للبلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.

تعهد المعارضة

يُعَد هذا المؤتمر بمثابة تعهد أساسي أعلنته المعارضة السورية بقيادة “هيئة تحرير الشام”، بعد السيطرة المفاجئة على دمشق في الثامن من ديسمبر، مما أدى إلى فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، لينهار حكم عائلته الذي استمر لأكثر من 50 عامًا.

انتقادات من المعارضة

في غضون ذلك، أعرب بعض أعضاء جماعات المعارضة السياسية، الذين قاوموا الأسد خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا، عن مخاوفهم من عدم وجود شفافية في التحضيرات لهذا المؤتمر.

كما أشاروا إلى أنهم ما زالوا ينتظرون تفاصيل أوضح عن كيفية تنظيم الفعالية، التي تعتبر خطوة مهمة في تاريخ البلاد.

تحضيرات المؤتمر

وقد أكدت المصادر التي تحدثت مع وكالة “رويترز” أنها تشمل مسؤولين في وزارة الإعلام السورية، بالإضافة إلى عضوٍ في الإدارة الجديدة ودبلوماسيين مطلعين على جهود التخطيط للمؤتمر.

وأفادت التقارير أن الدعوات الرسمية للمؤتمر لم تُرسل حتى الآن، على الرغم من أن السلطات قد تواصلت بشكل غير رسمي مع بعض الشخصيات المعنية.

التوقعات الإعلامية

وكانت بعض الوسائل الإعلامية السورية قد أفادت سابقاً أن المؤتمر من المقرر أن يُعقد يومي الرابع والخامس من هذا الشهر، ويجمع حوالي 1200 ممثل من مختلف الطوائف الدينية والعرقية والسياسية في سوريا، بهدف تعزيز الحوار الوطني وخلق بيئة جديدة للسلام.

اقرأ أيضا

اخترنا لك