أثارت مشاركة طائرة إنذار مبكر صينية من طراز KJ-500 أثناء التدريبات الجوية المشتركة “نسور الحضارة 2025” بين مصر والصين اهتماماً كبيراً في الأوساط العسكرية العالمية.
ظهور الطائرة المتقدمة
تعتبر هذه المشاركة الأولى للطائرة KJ-500 في عمليات خارج الصين، وهو ما يُعتبر إنجازاً بارزاً في مجال التعاون العسكري بين الدولتين.
أنظمة الحرب الإلكترونية
بحسب تقارير إعلامية من إسرائيل، تملك KJ-500 مجموعة من أكثر أنظمة الحرب الإلكترونية تطوراً، مما دفع كل من تل أبيب وواشنطن إلى تكثيف جهود رصد قدراتها التقنية ومتابعة التحولات في القوة العسكرية الصينية.
محتوى التدريبات
تشمل التدريبات المشتركة المُقامة في إحدى القواعد الجوية المصرية طائرات مقاتلة متعددة المهام من الجانبين، بالإضافة إلى طائرات النقل الصينية Y-20 وعناصر الإنذار المبكر KJ-500.
وتتضمن البرنامج التدريبي محاضرات نظرية وتطبيقات عملية تهدف إلى توحيد المفاهيم القتالية وتعزيز تبادل الخبرات بين القوات المصرية والصينية.
تعزيز التعاون العسكري
تأتي هذه التدريبات في إطار جهود مصر لتDiversifying مصادر تسليحها وتعزيز قدراتها العسكرية، خصوصاً في ظل التوترات الأمنية الإقليمية الراهنة. كما تعكس اتساع العلاقات العسكرية بين القاهرة وبكين، التي شهدت سابقاً تواجد طائرات صينية في معرض مصر الجوي الدولي 2024.
استمرار التدريبات
من المتوقع أن تستمر التدريبات لعدة أيام، حيث تركز على تخطيط وتنفيذ عمليات القتال الجوي المشترك. تهدف هذه الخطوات إلى تعزيز الثقة المشتركة واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي بين الدولتين في المجالات العسكرية.