في واحدة من أكبر عمليات ضبط المتفجرات في تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)، عثرت السلطات على أكثر من 150 قنبلة محلية الصنع في مزرعة بولاية فيرجينيا، وفقاً لوثائق قضائية حديثة.
تفاصيل العملية
انطلقت التحقيقات بعد بلاغ من أحد الجيران، مما أدى إلى تفتيش منزل براد سبافورد، والذي يُعرّف بأنه رجل متزوج وأب لطفلين. وجدت السلطات المتفجرات في أماكن متعددة داخل المنزل، بما في ذلك حقيبة ظهر في غرفة النوم.
تشير المعلومات إلى أن الشرطة اكتشفت مواد متفجرة مخزّنة في ثلاجة بجوار الطعام، وكان مكتوباً عليها “ممنوع اللمس”، حسبما أوردت وكالة فرانس برس.
أنشطة مشبوهة
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الوثائق القضائية أن المشتبه به، وهو موظف في ورشة تصنيع، كان يحتفظ بصور للرئيس الأميركي جو بايدن، حيث تم استخدام تلك الصور للتدرب على إطلاق النار وكان يؤيد الاغتيال السياسي.
كما عثر المحققون على دفتر يحتوي على “وصفات” لصنع متفجرات، بما في ذلك القنابل اليدوية، الأمر الذي يزيد من خطورة الوضع.
توجهات مثيرة للقلق
ووفقاً لشهادات جيران سبافورد، فقد نوقشت إمكانية تركيب “برج لمدفع من عيار 50 على السطح يغطي 360 درجة”، مما يثير القلق حول نواياه الدفاعية.
وجهت للمتهم تهمة حيازة بندقية بشكل غير قانوني، ومن المتوقع أن يواجه اتهامات إضافية تتعلق بحيازة المتفجرات، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عشرة أعوام، كما أفاد الادعاء.
طلب الإفراج
في سياق متصل، قدم محامو براد سبافورد طلباً لإطلاق سراحه، مشيرين إلى أنه “رب عائلة جيد يعمل بجد وليس له سجل إجرامي”.