في حادث مأساوي هزّ قرية رمبلة الجديدة بمحافظة الدقهلية، أقدم الشاب مصطفى محمد مصطفى عبده، البالغ من العمر 22 عامًا، على إنهاء حياته بطريقة صادمة عبر بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الحادث
قدّم الشاب مصطفى بثًا مباشرًا لآخر لحظاته، موضحًا أنه قرر هذا الفعل بعد شعوره بـ”ظلم شديد”. هذه الخطوة المتطرفة جاءت نتيجة للضغط النفسي الذي عانى منه مؤخرًا.
استجابت مديرية أمن الدقهلية لبلاغ تلقتة من شرطة النجدة، يفيد بوصول مصطفى إلى مستشفى منية النصر المركزي في حالة حرجة بعد تناوله لمادة سامة. وقد تم وضعه في العناية المركزة لمراقبة حالته الصحية الخطيرة.
محتوى البث المباشر
أثناء البث، أعلن مصطفى أنه لن يسامح من أساء إليه، وعبّر عن نواياه لإنهاء حياته باستخدام المادة السامة. وتفيد بعض المصادر أنه كان يعاني من ضائقة مالية نتيجة للديون المتراكمة، مما قد يكون أحد العوامل وراء هذا التصرف.
وقد أثيرت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تم تداول منشور قديم له يعود لثلاثة أشهر، حيث كتب فيه يعبر عن معاناته النفسية. ووصف أحد المتابعين حالة من السخرية عند التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات جادة. للأسف، تعليقات كهذه أثارت استنكارًا كبيرًا بعد وقوع الحادث.
التداعيات القانونية
تم تحرير محضر بالواقعة، وقد أُخطر النائب العام للتحقيق في ملابسات الحادث. التحقيقات تشمل مراجعة البث المباشر والتواصلات التي أجراها الشاب مع المتابعين لمعرفة أسباب اتخاذه هذا القرار المأساوي.
الحادث أثار موجة من التعاطف والحزن بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح النقاش حول أهمية دعم الصحة النفسية وضرورة توفير بيئات آمنة لإجراء المناقشات بعيدًا عن السخرية والاستهزاء بمعاناة الآخرين.