دخلت صانعة المحتوى المصرية مريم أيمن، المعروفة بـ”سوزي الأردنية”، في حالة من الانهيار خلال جلسة التحقيق معها، بعد اتهامها بنشر محتوى مسيء وخادش للحياء.
القبض على سوزي الأردنية
ألقت قوات الأمن المصرية القبض على سوزي أردنية في منزلها بالقاهرة الجديدة يوم السبت، بعد تلقي بلاغات تتهمها بالإساءة إلى القيم الأسرية والدينية. وجاءت الاتهامات ردًا على فيديو يُزعم أنه يحتوي على تصريحات مسيئة للرسول محمد.
شخصية سوزي الأردنية
مريم أيمن، المعروفة بـ”سوزي الأردنية”، تبلغ من العمر 18 عامًا. اشتهرت على منصة تيك توك بفضل محتواها التلقائي الذي جذب ملايين المتابعين، لكن مثير للجدل بسبب اتهامات تتعلق باستخدام ألفاظ بذيئة واستغلال شقيقتها ذات الاحتياجات الخاصة لتحقيق مكاسب مالية، بجانب نشر محتوى يُعتبر خادشًا للحياء.
نفي الاتهامات
خلال التحقيق، نفت سوزي جميع الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أنها لم تقصد الإساءة للدين أو الرسول. وأوضحت أن بعض الفيديوهات التي أثارت الجدل اُقتطعت من سياقها الحقيقي بهدف تشويه سمعتها.
تفسير وراء المحتوى
قالت سوزي: “أنا اتكلمت بتلقائية وماكنتش أقصد أي إساءة. كنت فرحانة بمتابعيني ومكنتش متخيلة إن الفيديوهات هتتفسر بالشكل ده.” وقد أضافت، وسط نوبات من البكاء، أنها تعيل أسرتها بالكامل، بما في ذلك والدها وشقيقتها.
التحفظ على سوزي
قررت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة التحفظ على سوزي داخل قسم الشرطة لحين اتخاذ قرار بشأن حبسها أو الإفراج عنها، مع استمرار فحص الأدلة والمقاطع المثيرة للجدل. كما أمرت النيابة بالتحفظ على هاتفها المحمول وبعض الفيديوهات، وكلفت المباحث الجنائية بإجراء تحريات إضافية حول الواقعة.
تاريخ من القضايا القانونية
هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها سوزي اتهمات قانونية، حيث صدر حكم في أكتوبر 2024 بسجنها عامين بتهمة انتهاك القيم الأسرية، كما استجوبت في فبراير الماضي بسبب فيديو مسيء لشركة توظيف، مما أدى إلى القبض عليها في المطرية.
حملة أمنية موسعة
تأتي هذه الحادثة في سياق حملة أمنية نفذتها وزارة الداخلية المصرية، والتي استهدفت عددًا من صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي. وقد طالت الحملة شخصيات معروفة مثل “أم سجدة” و”مداهم”، بتهم مشابهة تتعلق بخدش الحياء العام ونشر محتوى غير لائق.