أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، عن قرار تاريخي يقضي بإلغاء كافة بلاغات منع السفر المصدرة بحق المواطنين السوريين، والتي كانت سائدة خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
إلغاء بلاغات السفر
وفقًا لوكالة الأنباء السورية، يتضمن القرار إلغاء جميع بلاغات منع السفر التي تشمل طلبات “توقيف، مراجعة، إعلام، وتخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية”. هذه البلاغات، التي صدرت في فترة النظام السابق، تتجاوز خمسة ملايين و164 ألف بلاغ، وهو ما يمثّل خطوة هامة نحو تصحيح المسار القانوني للمواطنين.
خطوة نحو الحقوق المدنية
يأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يعد بمثابة بداية جديدة للعديد من السوريين الذين عاشوا لفترات طويلة تحت قيود السفر. ويشير الخبراء إلى أن القرار قد يعكس تغييرات جوهرية في سياسة الحكومة تجاه المواطنين، ويسمح لهم بالتحرك بحرية أكبر.
ردود الفعل المتوقعة
يتوقع أن يحقق هذا الإعلان ردود فعل إيجابية على الصعيدين المحلي والدولي، حيث يتطلع المواطنون إلى مزيد من الانفتاح والحريات. يبدو أن السلطات تدرك أهمية هذه الخطوة في تعزيز الثقة بين الحكومة والشعب.