أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن اكتشاف مقبرة جماعية تحتوي على مئات الجثث في مدينة حلب، في حادثة تثير قلقاً كبيراً في البلاد.
بلاغ أدى للاكتشاف
جاء الاكتشاف بعد بلاغ من أحد المواطنين في مدينة حلب، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وبحسب وزارة الداخلية السورية التي نشرت تفاصيل هذا الحدث عبر قناتها على التيلغرام، قام قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف بزيارة الموقع للكشف عن الحالة، كما تم إبلاغ فرق الدفاع المدني للتوجه إلى المكان.
فحص الحمض النووي
وفقًا لبيان الوزارة، يخطط المعنيون لمحاولة تحديد هوية الجثث باستخدام فحص الحمض النووي (DNA) لاحقًا.
ومن الجدير بالذكر أنه قبل أسبوع، أفادت منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة بوجود مقبرة جماعية أخرى خارج دمشق تحتوي على ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلوا في ظل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
تقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان
في سياق متصل، قال رئيس المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى في مقابلة هاتفية مع “رويترز” من دمشق، إن الموقع الموجود في القطيفة، والذي يبعد 40 كيلومتراً شمال العاصمة، هو واحد من خمس مقابر جماعية تم تحديدها على مر السنين.
يُتهم بشار الأسد ووالده حافظ الأسد الذي تولى الرئاسة حتى وفاته عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي في نظام السجون سيء السمعة في سوريا.
نفي الأسد للاتهامات
على الرغم من هذه الاتهامات، ينفي الأسد بشكل متكرر أن حكومته ارتكبت أي انتهاكات لحقوق الإنسان، ويصف منتقديه بأنهم متطرفون.