الأحد 22 يونيو 2025
spot_img

ستارمر يحث ترمب على إشراك أوروبا وأوكرانيا في المفاوضات

يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لزيارة البيت الأبيض اليوم، في إطار جهود مستمرة لإقناع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بأن السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب إشراك كييف والقادة الأوروبيين في المفاوضات مع موسكو.

الزيارة بعد ماكرون

تأتي زيارة ستارمر بعد أيام من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مما يعكس تزايد القلق الأوروبي من موقف ترمب القوي، والذي قد يشير إلى استعداده لتقديم تنازلات كبيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمساعدة في إنهاء الحرب.

تصريحات ترمب

خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء في ولايته الثانية، صرح ترمب قائلاً: “سنحاول التوصل إلى أفضل صفقة ممكنة للطرفين. سنبذل جهداً كبيراً للتوصل إلى اتفاق جيد لأوكرانيا، حتى تستعيد أكبر قدر ممكن من أراضيها”.

قلق الحلفاء الأوروبيين

ومع ذلك، يثير تقارب الرئيس الأمريكي مع روسيا قلق حلفاء الولايات المتحدة التقليديين في أوروبا، الذين يجدون أنفسهم في موقف دفاعي مع عودة ترمب إلى البيت الأبيض، حيث يسعى لإعادة تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية بما يتماشى مع سياسته المعروفة بـ “أمريكا أولاً”.

محادثات دون شراكة

أجرت إدارة ترمب محادثات مع روسيا الأسبوع الماضي، ولكنها تمت دون مشاركة أوكرانيا أو أي من الحلفاء الأوروبيين. كما رفضت خلال هذا الأسبوع التصويت لصالح مشروع قرار في الأمم المتحدة يلوم روسيا في النزاع.

دفاع الإدارة الأمريكية

على الرغم من ذلك، تدافع الإدارة الأميركية عن نفسها إزاء الاتهامات بالتجاهل لأوروبا أو الاندفاع نحو محادثات تسوية مع بوتين دون التنسيق مع الحلفاء التقليديين.

اقرأ أيضا

اخترنا لك