الخميس 27 مارس 2025
spot_img

«سبايس إكس» تفقد الاتصال بصاروخها خلال الرحلة التجريبية

فقدت شركة “سبايس إكس” المملوكة لإيلون ماسك، الاتصال بالطبقة الثانية من صاروخها خلال ثامن رحلة تجريبية، التي أُطلقت يوم الخميس الماضي فوق خليج المكسيك.

فقدان الاتصال

أوضح دان هوت، مسؤول في الشركة، أن “الاتصال بالمركبة قد أُقيم، وقد حدث ذلك أيضاً في الرحلة السابقة”. حيث أشار إلى عملية إطلاق سابقة في يناير، انتهت بانفجار الطبقة العليا للصاروخ فوق البحر الكاريبي، مما أسفر عن سقوط بعض الحطام.

كان من المقرر إطلاق الصاروخ يوم الاثنين، لكن “سبايس إكس” أرجأت العملية بسبب اكتشاف مشكلة في المركبة الفضائية المخصصة للطبقة الثانية.

أهداف الاختبار

شملت تجربة الخميس إجراء اختبارات متعددة على الطبقة الثانية التي انفجرت سابقاً. وتهدف هذه الاختبارات إلى استكشاف أسباب الانفجار واتخاذ التدابير اللازمة لتحسين أداء الصاروخ في المستقبل.

في منتصف يناير، انفجرت المركبة الفضائية بعد دقائق من الإقلاع، مما أدى إلى إطلاق حطام متوهج في سماء البحر الكاريبي، وأسفر عن أضرار طفيفة في جزر تركس وكايكوس، التي تبعد أكثر من 2500 كيلومتر عن موقع الإطلاق.

عملية الهبوط

بعد انفصال الطبقتين، تبدأ الطبقة الأرضية المعروفة باسم “سوبر هيفي” في عملية هبوط متحكم به نحو منصة الإطلاق، قبل أن تتوقف الحركة بواسطة أذرع ميكانيكية متصلة ببرج الإطلاق.

في سياق متصل، تقدمت بعض الجمعيات بدعاوى ضد السلطات الأميركية، متهمةً إياها بسوء تقدير الأثر البيئي لعمليات الإطلاق. حيث تثير علاقات إيلون ماسك مع الرئيس السابق دونالد ترمب مخاوف من تأثير محتمل على قرارات الجهات التنظيمية.

انتقادات للهيئات التنظيمية

تحت إدارة الرئيس جو بايدن، وجه إيلون ماسك انتقادات متكررة للهيئة التنظيمية للطيران المدني، متهمًا إياها بممارسة رقابة مفرطة على شركته. هذه الانتقادات تثير تساؤلات حول فعالية الرقابة والإشراف على مثل هذه العمليات.

اقرأ أيضا

اخترنا لك