السبت 9 أغسطس 2025
spot_img

ساويرس يثير جدلاً بتصريحاته حول هدم مبنى تاريخي

spot_img

أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس جدلًا واسعًا على منصة إكس، بتعليقه حول هدم مبنى تاريخي يعود لعمر 115 عامًا في العاصمة القاهرة، مما أدى إلى انقسام الآراء بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.

هدم المبنى التاريخي

أعرب عدد من المدونين عن رفضهم لقرار هدم المبنى الذي تزامن مع خطة إعادة تخطيط منطقة رمسيس وسط القاهرة. وعلق أحدهم: “مبنى عمره 115 سنة سوف يُهدم لتوسيع كوبري أكتوبر؟”

بدوره، شارك ساويرس المنشور عبر حسابه على إكس، مشددًا على أن المبنى “متهالك ولا يُعتبر أثريًا”. وأضاف: “لقد قضيت بداية حياتي العملية فيه، والأسانسير كان دائمًا معطلًا والسلالم مكسرة”.

استمرار الجدل

شرعت سلطات محافظة القاهرة في تنفيذ عملية الهدم بالفعل، وأثارت تدوينة ساويرس ردود فعل متفاوتة، حيث عبر آخرون عن ضرورة ترميم المبنى بدلاً من هدمه. وكتبت إحدى المعلقات: “طيب ما ممكن يترمم ويتجدد، إيه المشكلة!”.

ومع ذلك، كتب آخر مؤيدًا لساويرس: “يجب على رواد وسائل التواصل الاجتماعي أن يستمعوا للخبراء والمستشارين، وليس فقط يعبّروا عن آرائهم الشخصية”.

موقف مختلف

من ناحية أخرى، أشار بعض المستخدمين إلى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي، حيث قال أحد المعلقين: “هيظل المصريون متعلقين بالماضي أكثر من حاضرهم ومستقبلهم”.

كما عبر مستخدم آخر عن تأييده للهدم لأسباب تتعلق بالصيانة، قائلاً: “المبنى مهجور منذ سنوات طويلة، ولا يوجد سوى عدد قليل من أفراد الأمن لحراسته”.

آراء متباينة

توالت التعليقات، حيث عارض البعض فكرة الهدم بشدة. وكتب أحد المعلقين: “في شيء اسمه تراث وهو أشمل من أثر. الذاكرة البصرية تحتاج للاحتفاظ بالمعالم التاريخية”.

في المقابل، عبر آخر عن أسفه لتصنيف المبنى بأنه “متهالك”، مؤكدًا أن الدول المتقدمة تحافظ على تاريخها بدلاً من هدمه، مشيرًا إلى ضرورة تقدير قيمة التراث.

اقرأ أيضا

اخترنا لك