ألغت السلطات في منطقة ترانسبايكال الروسية، الواقعة في سيبيريا، التعويض المالي الذي كان يُمنح للجنود الذين تعرضوا لإصابات دائمة خلال إقامتهم في الحرب الأوكرانية. وكان التعويض يتراوح بين 100 ألف و500 ألف روبل، أو ما يعادل 1000 إلى 5000 دولار، حسب شدة الإصابة، وفقًا لمصادر إعلامية محلية.
وأكدت وزارة الشؤون الاجتماعية في الإقليم أن الأموال التي كانت مخصصة لهذا التعويض ستُعاد توجيهها لتوفير العلاج الطبي والرعاية الصحية للجنود، بالإضافة إلى الدعم في تكاليف الوقود.
التغييرات في سياسة التعويضات
يُشار إلى أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اتخذت الحكومة الروسية، بناءً على توجيهات الرئيس فلاديمير بوتين، قرارًا بتقديم مدفوعات متباينة للمصابين على مستوى البلاد. جاء هذا القرار في إطار الجهود الموجهة لدعم الجنود المصابين في ساحة المعركة.
في وقت تمر فيه البلاد بأوقات صعبة، تهدف هذه السياسات إلى تعزيز الرعاية للجنود، رغم إلغاء التعويضات المخصصة لإصابات الحرب. يعد هذا التوجه خطوة مثيرة للجدل في ظل الظروف الحالية التي تواجهها القوات الروسية في أوكرانيا.