أعرب رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستور، عن مخاوفه من تدخل الملياردير الأميركي إيلون ماسك في شؤون سياسية داخلية لدول أخرى. وأشار ستور خلال حديثه مع هيئة الإذاعة العامة النرويجية، إلى القلق الذي يثيره انخراط ماسك، الذي يملك نفوذًا واسعًا وموارد مالية هائلة، في الشؤون الداخلية لدول ديمقراطية مثل النرويج.
قلق الحكومة النرويجية
وأكد ستور أن مثل هذه الممارسات لا تعكس العلاقات الصحية بين الدول الديمقراطية والحلفاء، مشددًا على ضرورة أن يبتعد الساسة النرويجيون عن أي جهود قد يسعى ماسك لإطلاقها في الساحة السياسية النرويجية.
حملة ماسك في بريطانيا
من جهة أخرى، يشن إيلون ماسك حملة قوية ضد الحكومة البريطانية برئاسة كير ستارمر، حيث يتهمها بتقييد حرية التعبير. وقد دعا ماسك أيضًا للإفراج عن ستيفن ياكسلي-لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، الذي يقضي عقوبة سجن لمدة 18 شهرًا بتهمة ازدراء المحكمة.
غضب أوروبي متصاعد
تستمر تدخلات ماسك المثيرة للجدل في أوروبا في إشعال موجة من الاستياء. فقد انتقد المستشار الألماني أولاف شولتس مؤخرًا التصريحات المتناقضة لماسك، كما أبدى استياءه من دعمه لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف.
وفي حديثه لمجلة “شتيرن”، أكد شولتس على ضرورة التحلي بالهدوء تجاه تصريحات ماسك، مشيرًا إلى أنه وصف المسؤول الأميركي بـ”المجنون” في نوفمبر الماضي، و”المخبول غير الكفء” في ديسمبر، قبل أن يهاجم الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير، واصفًا إياه بـ”الطاغية”.